لقاء الروح

في هده ألأثناء وصل الخلاف دروته بين الطرفين الزوج والزوجة رغم كل الحب الدي جمعهم ويجمعهم حاليا ... و أبعاد هذا الخلاف تعود في أساسها الى السبب الرئيسي وهي المسالة الاقتصادية فالزوجة احلامها عريضه وواسعة وطلباتها متكرره وبعضها قديكون ملحا والزوج كما يقال في المثل (ينقر ويقيس) ويبالغ في التفكير في مستقبل هده ألأسرة التي يتوقع بان يزداد عدد افرادها قريبا لدالك يلتزم الحدر في ألإنفاق وقد يطال هدا الحرص منه حتى الضرورات وكون الزوجة ترى بأن إنفاق زوجها لايتناسب مع مستوى دخله لدالك كانت تراودها الشكوك بان زوجها قد يفكر في غيرها وهدا كل مايزعجها وانقلبت العشرة والحب بيهما الى فثور ونكد دائم ونفور وفي يوم من ألأيام قررت بان تزور احد العرافات (المشعودون) بإلحاح من صديقه لها هي الأخرى كانت قد مرت بنفس الظروف من فثور ونكد ونجحت في السيطره على أزمتها بواسطة هده العرافه وكان ألأمر كذالك فدهب الزوجة وهي متردده للعرافة تشكي سوء أحوالها وعلاقتها بزوجها حيت اصبحت تصرفاته مريبه وهي تشك بأن هناك إمراة أخرى قد حلت محلها وأفسدت عليهم حياتهم... سمعت العرافه الى وصف حالتها جيدا وسالتها بعض ألأسئلة ثم بعد ذالك قدمت لها التعويدة المناسبه لمثل حالتها وملخصها بأن تقوم كل ليلة خميس وعندغروب الشمس بحرق قطعة صغيرمن ملابس نوم زوجها مع كمية من البخورثم تخلد في موعدها المعتاد للنوم على أن تقوم في نفس الليلة قبل شروق الشمس بساعتين ويكون زوجها متمدداً ونائماً فتتخطاه سبعة مرات وتردد هده التعويده ( تخطيتك بهمي وجروحي روحك ما تفارق روحي ) على أن يتكرر هدا الفعل بين غروب والشروق كل يوم خميس حتى نهاية الخميس السابع ...وأستمرت الزوجة في التطبيق والعمل بهده التعويدة حتى بلغت يوم الخميس السابع وأثناء قيامها بتخطي زوجها وهو ممتد ونائم في تلك الليلة وبطريق السهو داست احدى قدميها على احد اطراف جسده ففطن بها ولم يشعرها بذالك وبدأ يسمع ماتردده من عبارات التعويده ( تخطيتك بهمي وجروحي روحك ماتفارق روحي ...وهكدا...) ثم أنتهت واستلقت بجانبه ورجعت تغط في نومها ولكن الزوج بقي صاحيا يفكر متعجبا فيما رأه من حركات وسمعه من عبارات وتيقن بان زوجته قد دهبت الى العرافة التي تقطن في المنطقة ويزورها الكثيرون فقرر زيارتها لمعرفة ألأمر وتفاصيله وفي الصباح الباكروبعد أن عرج على مقر عمله هيء نفسه ليتفرغ في هدا الصباح لزيارة العرافة .... ووصل الى منزل المشعوده وأستغرب عندما لاحظ كثرة الزوار لد يها من الجنسين وأندهش لما رأه من أمر هولاء الناس وسخافتهم وخجل من وجوده بينهم ... وحان موعده فد خل وتحدت معها في امر زوجته والحركات التي قامت بها وما سمعها تردده من تعا ويد وطلب منها إيضاح ألأمر فقصت عليه قصة زوجته وبينت له بانها أصبحت تشك في تصرفاتك وتتوهم بأن لديك علاقة بإمرأة اخرى صمت هنا قليلاً وبدكاء... قال لها بانه أيضاً يرغب في التخلص من زوجته وطلب تعويدة تحقق له هدا المطلب فوصفت له بان يقوم بحرق جزء من ثوب نومها كل ليلة جمعة عندغروب الشمس ثم يخلد للنوم في موعده على أن يقوم قبل شروق الشمس بساعتين ويتخطى جسد زوجته وهي ممتده في فراشها ويردد هده التعويدة (تخطيتك بالمتعني تمشي معاد تولي ) وعند غروب الشمس من يوم الجمعة دون أن يحرق جزء من ثوبها بدأ في ألإستعداد للمهمة وخلد للنوم في موعده ثم قام في الوقت المحدد قبل الشروق وبدأ يتخطاها وهي ممتدة ونائمة وتعمد بان داس على احد اطرافها ليوقضها فاستيقظت وعمدت ألآ تشعره بدالك وأحس هو بدالك وهو يعلم بانها مستيقضه وتسمعه فبدا يردد التعويده ( تخطيتك بالمتعني تمشي معاد أتولي ) وعندما سمعته يردد هده الجمل وهو يتخطاها لم تتماسك عواطفها فأ نهمرت بالبكاء وبدأ عليها الحزن والخوف وشعر هو وأدرك شدة المها وتألم لذالك فأسرع وضمها الى حضنه وقصى عليه القصة وأكد لها بانه يحبها حبا جماً وأنه حريص عليها وعلى حبها وما عليها إلا أن تتق به وتضع يدها في يده لمشوار حياة سعيده بأسلوب أكثر حيوية وجد ية مبني على التأزر والتعاون والتقة المتبادلة والتشاور بإستمرارمن اجل مستقبل لأسرة أكثر حبا وأمناً ونعيم وإزدهاراً..وطغت عاطفتهم ... هنا فثلآشأ الجسدين ليصبحى جسداً واحداً قوامه الحب والمحبه ...... الى اللقاء في قصة قصيرة أخرى.

.......






.......